جلسة استشارية وتثقيفية للشيخ يوسف أرباب في ثانوية بارود 

بحضور الشيخ المولوي يوسف أرباب، عُقدت جلسة استشارية وتثقيفية لثانوية بارود الداخلية بهدف "التشاور والتحفيز والارتقاء بالمستوى الأخلاقي والتربوي للطلاب".

راسك - موقع إصلاح للمعلومات 

عُقدت جلسة استشارية وتثقيفية لثانوية بارود الداخلية بحضور الشيخ المولوي يوسف أرباب، بهدف التشاور والتحفيز والارتقاء بالمستوى الأخلاقي والتربوي للطلاب. 

وفي هذه الجلسة (الثلاثاء، 17 أكتوبر 2025)، أكد الشيخ يوسف أرباب على الصلة الوثيقة بين تعلم العلم والأخلاق الإسلامية، مشيرًا إلى أهمية الحياة الطلابية كأساس لمستقبل كل فرد. وقال: "العلم بلا أخلاق لا قیمة له وإذا تعلّم طلاب اليوم الجمع بين العلم والتقوى والأدب، فسيكون مجتمعهم مليئًا بالنور والنماء غدًا ". 

وفي كلمةٍ صادقةٍ رحيمة، دعا سماحته الطلاب إلى بذل الجهد المتواصل، والانضباط في دراستهم، والحفاظ على القيم الدينية والثقافية، مضيفًا: "كل لحظةٍ تقضيها في طريق العلم عبادةٌ عظيمة لكن هذا الطريق يصبح جميلًا وفعالًا عندما تصاحبه النوايا الطيبة، واحترام المعلمين، وخدمة الناس".

وفي جانب آخر من كلمته، أشار المولوي أرباب إلى الظروف الخاصة للسكن الداخلي، وقال: "إن الحياة الاجتماعية فرصة ثمينة لممارسة المسؤولية والصبر والتسامح والتعاون؛ إذا تعلمتم في بيئة السكن الداخلي احترام حقوق الآخرين والمساعدة في عملكم، فستكونون ملتزمين وناجحين في المستقبل".

وحثّ الطلاب على الثقة بالنفس والتوكل على الله والأمل بالمستقبل، مشيرًا إلى أن "الجهد لا يضيع سدىً" و"طريق النجاح يكمن في الاجتهاد والمثابرة".

وفي ختام هذا اللقاء، أعربت جماعة الدعوة والإصلاح بمدينة راسك عن امتنانها لإدارة المدرسة الثانوية، الأستاذ حافظ جونيد آباديان، لجهوده المتواصلة في التنمية الفكرية والأخلاقية للطلاب، وأعربت عن أملها في استمرار هذه البرامج بشكل مستمر لتمهيد الطريق لتنشئة جيل واعٍ ومؤمن ونافع للمجتمع. 

لم يكن هذا اللقاء ملتقىً علميًا وتربويًا فحسب، بل كان أيضًا فرصةً لتجديد الهمم، وإعادة النظر في المسار التعليمي، والاستلهام من كلمات مرشدٍ رؤوف كان رسالته الرئيسية هي الاجتهاد والإيمان والأخلاق، باعتبارها الركائز الثلاث الأساسية لنجاح الشباب.

 

تقع قضاء بارود في مدینة راسك على بُعد 453 كيلومترًا من مركز محافظة سيستان وبلوشستان.